مدونة حلمي العلق

سورة الأعراف من ىية 159 إلى آية 162

 | ayat | alaraf

(وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159))

هي شهادة ربانية أن من قوم موسى في زمن النبي محمد قائمة على التوراة والتي لم تبدل عن الكتاب، وهذه الأمة التي تهدي بالحق الذي جاء النبي محمد يدعو إليه وهي قائمة، "وبه يعدلون" أي يقيمون العدل بهذا الحق.

(وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذْ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنْ اضْرِب بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160))

الآية الشريفة تتحدث عن طوائف بني إسرائيل وتقول بأن الله قطعهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً، على أساس تفرعهم من نسلهم وانتماؤهم إلى أسباط نبي الله إبراهيم وهم أبناء نبي الله يعقوب (ع) الذين هم يوسف وأخوته. بنفس العدد الذي ورد في رؤية نبي الله يوسف في سورة يوسف حين قال ( إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين).
وعندما وصل نبي الله موسى (ع) إلى منطقة جغرافية محددة، طلبوا من موسى الماء، فأوحى الله إليه أن اضرب بعصاك الحجر، فانفجرت

(وَإِذْ قِيلَ لَهُمْ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161))

هذا أمر رباني إلى بني إسرائيل..

(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162))

في الآية السابقة طلب منهم أن يقولوا "حطة" مما يعني أن يقولوا ربنا حط عنا ذنوبنا واغفر لنا، ولكن فريق منهم من الذين ظلموا بدلوا قولاً غير الذي قيل لهم، وبسبب هذا التبديل أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم رجزاً من السماء.
ما هو الرجز من السماء ؟