مدونة حلمي العلق

سورة الفيل من آية 1 إلى آية 5

 | ayat | alfil

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5))

" ألم تر" كلمة توجه الخطاب للنبي محمد وهي موجه لكل مؤمن بهذا الكتاب، هنا يتحدث الله سبحانه وتعالى عن حادثة وقعت في زمن من الأزمان والله سبحانه وتعالى، وأصحاب الفيل إشارة إلى جماعة كانوا يمتلكون قوة كبيرة ولهم كيد في فعل أمر ما لم تذكره السورة، ولكن المرويات التاريخية تذكر هذا السورة ضمن حادثة ابره الأشرم الذي أراد أن يهدم الكعبة.
وفي هذا الخطاب إيضاح لقدرة الله سبحانه وتعالى أمام من يدعي القوة إلا أن الله سبحانه وتعالى أذهب كيدهم وقوته بالكامل وازالها بزوال تام. الآيات تتحدث عن قدرة الله العالية ، السورة تتحرك في مسار التسبيح لله سبحانه وتعالى.