مدونة حلمي العلق

لكل جعلنا شرعة ومنهاجا

وردت العبارة القرآنية ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ﴾ في الآية التالية:

﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ المائدة(48)

هذه دراسة تهدف لاستنطاق معنى هذه العبارة المباركة وفهم دلالتها واتجاهها بدأت بفهم الكلمات: الشرع، المنهاج، كل والجعل، ثم ذهبت لدراسة المقدر المحذوف باحتمالين، ثم تم ترجيح التأويل الذي لا يتناقض مع السياق ومفاهيم بقية الآيات.

م المقال وسائط وصف
1 دراسة الكلمات (فيديو 🎥) (صوتي 🔊) فهم معاني كلمات الآية (48) من سورة المائدة
2 التأويل الأول (فيديو 🎥) (صوتي 🔊) هل يصح أن يكون لكل أمة منهج مختلف؟
3 التأويل الثاني (فيديو 🎥) (صوتي 🔊) شرع الله دين واحد ولكنه أذن بالاختلاف