مدونة حلمي العلق

سورة الزلزلة

 | ayat | azalzalah

(إِذَا زُلْزِلَتْ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتْ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8)

كلمة زلازالها: تعطي إحساس أن هذا الزلزال موعود وهو الزلزال التي تنتظره الأرض، وأن الزلازل التي نراها في هذه الدنيا ما هي إلا تمثيل بسيط لذلك الزلزال الحقيقي، والذي يمكن أن نسميه زلزال الأرض. الآية تقول " إذا زلزلت الأرض زلزالها" هي مقدمة السورة الذي بعده ستتحدث عن حقائق في الآخرة.

" وأخرجت الأرض أثقالها"

الكلمة تشعرك أن الأرض مليئة بالأثقال، فما هي هذه الأثقال؟ قد تكون قبور البشر، قد تكون الصورة أن يخرج الناس من هذه القبور، الأرض مثقلة بمليارات من البشر، وفي ذلك اليوم يخرجون كالفراش المبثوث.

" وقال الإنسان مالها" من هول الموقف يقول الإنسان مال هذه الأرض؟ وما حالها؟ ما حال هذه الأرض، ما الذي يجعل هذه الأرض بهذا الحال؟ وهذا يشير على أن الأرض تتزلزل في فترة طويلة تتهاوى فيها كل الأشياء.

" يومئذ تحدث أخبارها" الأرض تتحدث وتخبر عن كل الظلم الذي أجراه الإنسان على وجه الأرض. " بأن ربك أوحى لها" أن الله سبحانه وتعالى أوحى.