سورة البقرة من آية 284 إلى آية 286
| ayat | elbakara" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون "
آمن الرسول بما انزل إليه في هذا الكتاب وهو مجموعة الأحكام ومجموعة العقائد التي نزلت على النبي محمد، فالنبي آمن بهذا الكتاب، والمؤمنون كذلك، وآمنوا بالأحكام التي نزلت فيه
وبدأ الإيمان من عند الرسول لأنه أول المستقبلين للرسالة، الرسول هو أحد المخاطبين بالإيمان، الإيمان يبدأ من الإيمان بالتنزيل، أن يؤمن من هذا الرسول هو من عند الله، والثاني هو إيمان بالأحكام والمضامين التي ذكرت في القرآن
" كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله"
كاتل واحد من الرسول والمؤمنون آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وهي السلسة التي ينزل فيها الكتاب، لانفرق بين أحد من رسله: هي الرسالة التي جاء بها النبي محمد في إعادة وضع الرسل في دعوة واحدة
وعدم تفريق الرسل هو تفريق العمل، التفريق في العمل، التفريق خطير في الدين و الله يأمر بأن لا نختلف على الأصل وهو العودة للكتاب. وليست المشكلة في الفهم ولكن المشكلة في وضع الرسول في عمل
غير الله. والتفريق يختلف عن التفضيل، قد يكون هناك رسل مفضلة عن بعض، ولكن لا علاقة بفضل الرسول عن الفرق بين الرسل.
" وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"
غفرانك يدل على أن العمل قد يتغير، ولكن الأصل هو التمسك بالكتاب. وإليك المصير: إي نحن متمسكون بالكتاب ومصيرنا إليك في يوم القيامة.