الآصال

أصل:

وردت الكلمة في القرآن الكريم في [10] آيات مباركة بتصاريف ثلاثة: الأصل والأصيل والآصال.

الأصل

أصل الشيء هو موضع منشأ خروجه، وهذا ما تبينه الآيات التالية

1- ﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴾ الصافات [64]

2- ﴿ أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾ إبراهيم [24]

3- ﴿ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ﴾ الحشر [5]

الأصيل
أصيل الشمس هو فترة زمنية قصيرة تسبق وتلي غروب الشمس، في وضع مطابق تماماً لما يحدث قبل وبعد شروقها، لذا سمي بالأصيل، أي أن الشمس عادت لأصلها إلى حيث الضعف و الاضمحلال، وهي الفترة التي ارتبطت بالبكرة في أمر الله سبحانه وتعالى بالتسبيح وذكر اسم الله.

4- ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ الفرقان [5]

5- ﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ الأحزاب [42]

6- ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ الفتح [9]

7- ﴿ وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ الإنسان [25]

الآصال
هو فترة زمنية تتحرك فيها الشمس بصورة متدرجة نحو الأصيل.

8- ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ ﴾ الأعراف [205]

9- ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ﴾ الرعد [15]

10- ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ﴾ النور [36]